الأحد، 24 يوليو 2011

خطوات هامة لتطبيق مشروع الحرير فى الوادى الجديد


يعد مشروع دعم انتاج الحرير الطبيعي من أهم المشروعات الربحية في مصر،نلقي الضوء عليه من خلال تقسيم المشروع الي عده مراحل حتي يتسني لنا البدء فيه ..
اولا . تعريف بالمشروع واهميته بالنسبه للفرد و تأثيره علي الافتصاد المصري لانها الغذاء الوحيد لدوده القز
ثانيا . عمليه الحصر لتحديد الاماكن التي سوف يتم فيها التشجير والكميه المطلوبه من اشجار التوت لحجزها من مركز البحوث
ثالثا . البدء في عمليه الزراعه  وسوف تكون في شهر فبراير
رابعا . التدريب علي تربيه دوده القز ومعرفه المراحل الخاصه  بتطورها اللي انت تتحول الي شرنقه
خامسه  تسويق المنتج وسوف يتم بمعرفه الرابطه واخذ الانتاج من المربين
ونتمي من الله ان يوفقنا في هذا المشروع الخيري لاننا لا نهدف منه الي اي ربح ونرجو من رجال الاعمال الشرفاء مساندتنا في هذا  المشروع  الخيري.
مشروع تربيه دودة القز لانتاج شرانق الحرير وتحويلها ال خيط حرير خام
مقدمه عن المشروع

يعتبر الحرير الطبيعى من أرقى الألياف الطبيعية التى تلاقى إقبالا كبيرا من المستهلك فى جميع دول العالم،ويقدر الإنتاج العالمى من الحرير الخام بحوالى 100,000طن خلال عام 1999وتعتبر الصين أكبر الدول المنتجة حيث يصل إنتاجها إلى حوالى 75%من الإنتاج العالمى.
ويعتبر العمل فى مجالات إنتاج الحرير من الأنشطة الإقتصادية الزراعية الصناعية التى تحقق عائدا قوميا كما تتيح فرصة للعمل أمام الشباب من الجنسين وخاصة أن الإنتاج المحلى فى مصر لا يكفى للإستهلاك وأن الظروف المناخية فى مصر ملائمة للعمل فى هذا المجال.
وجدير بالذكر أن الدول الحديثة فى إنتاج الحرير الطبيعى يجب أن تعمل على تصنيع إنتاجها من الحرير الخام فى صورة منتجات أو سلع قابلة للتسويق محليا بدرجة كبيرة وذلك للخروج من دائرة المنافسة مع الدول المتقدمة فى هذا المجال حتى تستطيع النهوض بإنتاجها إلى المستوى العالمى.
وتعتمد مصر فى أغلب إنتاجها من الحرير الطبيعى على الطرق التقليدية فى جميع مراحل الإنتاج وقد قام قسم بحوث الحرير بنشر التكنولوجيا الحديثة مما أدى إلى قيام بعض المستثمرين وبعض الجمعيات التعاونية المنتجة للحرير وبعض الهيئات بتنفيذ مشروعاتهم طبقا لهذه الأسس وقد روعى فى هذه النشرة شرح للطريقتين المشار إليهما.
ويهدف الإرشاد الزراعى بالتعاون مع قسم بحوث الحرير من خلال هذه النشرة إلى جذب فئات جديدة خاصة شباب الخريجين والأسر المنتجة والمرأة الريفية لإقامة مشروعات صغيرة بهدف زيادة عدد المربيين من جهة وزيادة الإنتاج وتحسين جودته من جهة أخرى بالإضافة إلى توفير فرص عمل.
ويتضمن نشاط إنتاج الحرير الطبيعى جانبين أحدهما زراعى يبدأ من زراعة التوت وينتهى بإنتاج الحرير الخام والآخر صناعى ويشمل تجهيز الخيوط وصناعة المنسوجات،ويجب أن يتوافق تطبيق هذه الأساليب الحديثة فى التربية وإنتاج الحرير الخام مع إهتمام الجهات المسئولة عن صناعة النسيج فى مصر الخام مع إهتمام الجهات المسئولة عن صناعة النسيج فى مصر إلى إنتاج منتج نهائى صغير من الحرير قابل للتسويق محلياِ بصورة كبيرة ويصلح أيضا للتصدير مثل أغطية الرأس للسيدات (الإيشاربات) وأربطة العنق للرجال وغيرها ميزات الحرير الطبيعي
■ له لمعية ينفرد بها عن بقية الخيوط الكيمائية والطبيعية.
■ يمكن صبغه وطبعه بمعظم أنواع الصباغ ويعطي ألواناً جميلة وجذابة.
■ ملمسه ناعم وطري يزيد لابسه رونقاً وجمالاً.
■عازل ممتاز للحرارة لذا فهو دافئ في الشتاء وبارد في الصيف.
■ يمتص الرطوبة حتى معدل 30% من وزنه ومع ذلك تشعر به جافاً فهو يمتص العرق ولا يلتصق بجسد من يرتديه.
■ أمتن الخيوط على الإطـلاق فإذا أخــذنا على سبــيل المثال خـيطاً من الحــرير وخــيطاً مـن الفـولاذ بالقــطر نفسـه فإنهـما فـي هــذه الحـالة بالمــتانـة نفســها.
مصادر الحرير
الحرير الطبيعي نوعان،حرير مزروع أو مستزرع،وحرير بري.
الحرير المزروع. ينتج الحرير الطبيعي دود الحرير الذي يربى على ورق التوت، ويمكن غالبًا استزراع الحرير بصورة تجارية. وتنتج  معظم أنواع الحرير الفاخر من دود زاحف أو يساريع أو يرقات عثة تسمى دود القز.
دودة القز:عثة كبيرة بيضاء ذات أجنحة مخططة بالسواد، ويبلغ قياس العثة من نهايتي الجناحين 5سم، كما أن جسم العثة قصير وأرجلها ضخمة نسبيًا.
الحرير البري: يسمى التوسة ويستخرج من دود الحرير الذي يتغذى بأوراق البلوط، وتنمو هذه الديدان إلى أحجام كبيرة خصوصًا في الصين والهند، ويصعب تبييض حرير التوسة لأن لونه الطبيعي بني أو أصفر غامق، كما أنه أقل لمعانًا من الحرير الطبيعي، ويستخدم حريرالتوسة نسيج حشو في المنسوجات، ويخلط غالبًا مع ألياف أخرى.

صناعة الحرير اليوم
قبل الحرب العالمية الثانية، كانت صناعة الملابس الداخلية والجوارب تستخدم كثيرًا من الحرير الخام، وحاليًا تصنع معظم الجوارب من النيلون. وفي وقت ما، كان هناك طلب كبير على الملابس الداخلية الحريرية. وحاليًا تصنع هذه المنتجات غالبًا من الألياف الصناعية.
يستخدم معظم الحرير في صناعة الملابس والستائر والمفروشات. كما يستخدم الحرير أيضًا مع باقي الأقمشة الطبيعية والصناعية للحصول على خواص جديدة للمنسوجات.
الحرير ألياف لامعة (مواد خيطية) تستعمل في صناعة الملابس. وللحرير بريق طبيعي لا يتوافر إلا في القليل من الألياف الأخرى، ولهذا يسمى الحرير ملك الألياف. تصنع ألياف الحرير شرانق حشرة زاحفة تسمى دودة الحرير. وهناك حيوانات أخرى كثيرة مثل العنكبوت وحشرات مجنحة تنسج أيضًا خيوطًا حريرية، لكن خيوطها غير اقتصادية بحيث يمكن تحويلها إلى أقمشة.
يعتبر الحرير من أقوى الألياف الطبيعية، حيث إنّ خيط الحرير أقوى من شعيرة من الفولاذ لها القطر نفسه. والحرير ذو مرونة عالية عند شدِّه، ويستعيد أبعاده الأصلية عند إزالة قوة الشد المؤثرة. والملابس الحريرية خفيفة الوزن جدًا، وأدفأ من الملابس القطنية أو المصنوعة من الكتان أو الحرير الصناعي. والملابس الحريرية المصبوغة ذات بريق أشد من كثير من المنسوجات المصبوغة. ويمكن كي الحرير بسهولة كما أنه يقاوم الانكماش.
يستعمل الحرير بكثرة في صناعة الأزياء النسائية، كما يستعمل أيضًا في صناعة المفروشات والستائر على شكل أنسجة مختلطة
تعتبر الصين من أكثر دول العالم إنتاجًا للحرير، تليها اليابان. وتشمل بقية الدول المنتجة للحرير كلاًّ من البرازيل والهند وكوريا الجنوبية والاتحاد السوفييتي (سابقًا) وتايلاند. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل دول العالم في صناعة المنتجات الحريرية

انتشار صناعة الحرير.
استفادت الصين كثيرًا من تجارة الحرير مع دول الغرب منذ عهد أسرة هان نحو سنة 202ق.م. وقام التجار من بلاد فارس القديمة (إيران الآن) بشراء الألوان الجميلة من الحرير من التجار الصينيين. ولقد شقت الطرق لقوافل الجمال عبر آسيا لنقل الحرير من الصين إلى دمشق، حيث ملتقى الشرق والغرب. وكان الحرير يؤخذ من دمشق إلى الإمبراطورية الرومانية حيث كان يتم تبادله مع أشياء أخرى ثمينة.
في القرن الرابع قبل الميلاد، سمع العالم الغربي عن الدودة الغريبة التي تنسج خيوط الحرير، ولكن لم يتمكن أحد من العالم الغربي من رؤية هذه الدودة حتى سنة 550م. تلك الفترة التي تحكمت فيها بلاد الفرس في كل كميات الحرير الوارد من بلاد الصين، وقامت ببيع الحرير بأسعار باهظة.
اعترض الإمبراطور الروماني أو البيزنطي جستنيان على دفع هذه المبالغ الباهظة للفرس. وفي حوالي سنة 550 بعد الميلاد، حاول الإمبراطور إيجاد طريق للصين لايمر ببلاد الفرس. وكان تفكيره في الوصول إلى الصين عن طريق القسطنطينية (إسطنبول حاليًا) لكنه فشل وقام بعد ذلك بإرسال رهبان كجواسيس إلى بلاد الصين. وعلى الرغم من الظروف الصعبة وإمكانية تعرضهم للموت، فإن الرهبان تمكنوا من إخفاء بيض دودة الحرير وبذور التوت في عيدان بوص مجوفة. وأنهت هذه المغامرة احتكار كل من بلاد الصين وبلاد الفرس للحرير.
خلال المائة سنة التالية، تعلم كثير من الناس كيفية تربية دود الحرير وطريقة استخراج الحرير من الشرانق، ولقد نقل المسلمون دود الحرير إلى كل من أسبانيا وجزيرة صقلية أثناء الفتوحات الإسلامية في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين. وفي القرن الثالث عشر الميلادي،أصبحت إيطاليا مركز الحرير في الغرب، وبدأ نسج الحرير في فرنسا في القرن السادس عشر الميلادي، وسرعان ماقام الفرنسيون بمنافسة الإيطاليين في صناعة الحرير. وأصبح نسج الحرير من الصناعات المهمة في إنجلترا بعد دخول أعداد كبيرة من النساجين الفلمنكيين المهرة (هم السكان الأقدمون في منطقة تقع حاليًا بين هولندا وفرنسا وبلجيكا) أواخر القرن السادس عشر الميلادي

دودة القز وصناعة الحرير
لايستطيع أحد أن يحدد تمامًا متى اكتشف الحرير. وطبقًا للأسطورة الصينية، اكتشف الحرير حوالي سنة 2700 ق.م في حديقة الإمبراطور هوانجدي. فقد أمر الإمبراطور زوجته زيلتش بمحاولة معرفة سبب تلف أشجار التوت الخاصة به.
اكتشفت زيلتش ديدان بيضاء تتغذى بأوراق التوت وتقوم بغزل شرانق لامعة. وقامت الإمبراطورة بالصدفة بإسقاط الشرنقة في ماء ساخن.
وبينما هي تلعب بالشرنقة في الماء لاحظت خيطًا عنكبوتيًا يتشابك وينفصل من الشرنقة. وقامت زيلتش بسحب الخيط من الشرنقة، ووجدت أن الخيط الرفيع يتفكك من الشرنقة وهكذا كانت بداية اكتشاف الحريرأقنعت زيلتش زوجها لمنحها أيكة من أشجار التوت، حيث يمكنها تربية الآلاف من دود الحرير التي تنتج تلك الشرانق الجميلة. ولقد قيل إن زيلتش اخترعت بَكَرات الحرير التي تضم هذه الخيوط الرفيعة معًا لتنتج خيطًا أسمك وأقوى بحيث يمكن نسجها. وتقول بعض القصص إن للإمبراطورة الفضل في اختراع أول نول للحرير.
لايستطيع أحد أن يحدد أو يؤكد مدى صدق هذه القصة، ولكن المؤرخين يعرفون أن الحرير قد اكتشف في الصين أولاً. ولقد حافظ الصينيون على أسرار دودة الحرير من العالم الخارجي. ويعد الصينيون الوحيدين الذين عرفوا كيفية صناعة الحرير لحوالي 3000 سنة قبل أن تعرف هذا السر أية دولة أخرى
اللينك الخاص بالجروب علي الفيس بوك
دعم انتاج الحرير الطبيعي
http://www.facebook.com/el7rir

اللينك الخاص برابطه منتجي ومسوقي الحرير الطبيعي في مصر علي الفيس بوك
http://www.facebook.com/groups/silk.rabta?ap=1

الاثنين، 4 يوليو 2011

دودة القز وصناعة الحرير

ـ نبذة تاريخية:
 لايستطيع أحد أن يحدد تمامًا متى اكتشف الحرير. وطبقًا للأسطورة الصينية، اكتشف الحرير حوالي سنة 2700 ق.م في حديقة الإمبراطور هوانجدي. فقد أمر الإمبراطور زوجته زيلتش بمحاولة معرفة سبب تلف أشجار التوت الخاصة به.
اكتشفت زيلتش ديدان بيضاء تتغذى بأوراق التوت وتقوم بغزل شرانق لامعة. وقامت الإمبراطورة بالصدفة بإسقاط الشرنقة في ماء ساخن. وبينما هي تلعب بالشرنقة في الماء لاحظت خيطًا عنكبوتيًا يتشابك وينفصل من الشرنقة. وقامت زيلتش بسحب الخيط من الشرنقة، ووجدت أن الخيط الرفيع يتفكك من الشرنقة وهكذا كانت بداية اكتشاف الحرير
    أقنعت زيلتش زوجها لمنحها أيكة من أشجار التوت، حيث يمكنها تربية الآلاف من دود الحرير التي تنتج تلك الشرانق الجميلة. ولقد قيل إن زيلتش اخترعت بَكَرات الحرير التي تضم هذه الخيوط الرفيعة معًا لتنتج خيطًا أسمك وأقوى بحيث يمكن نسجها. وتقول بعض القصص إن للإمبراطورة الفضل في اختراع أول نول للحرير.
لايستطيع أحد أن يحدد أو يؤكد مدى صدق هذه القصة، ولكن المؤرخين يعرفون أن الحرير قد اكتشف في الصين أولاً. ولقد حافظ الصينيون على أسرار دودة الحرير من العالم الخارجي. ويعد الصينيون الوحيدين الذين عرفوا كيفية صناعة الحرير لحوالي 3000 سنة قبل أن تعرف هذا السر أية دولة أخرى.
انتشار صناعة الحرير :استفادت الصين كثيرًا من تجارة الحرير مع دول الغرب منذ عهد أسرة هان نحو سنة 202ق.م. وقام التجار من بلاد فارس القديمة (إيران الآن) بشراء الألوان الجميلة من الحرير من التجار الصينيين. ولقد شقت الطرق لقوافل الجمال عبر آسيا لنقل الحرير من الصين إلى دمشق، حيث ملتقى الشرق والغرب. وكان الحرير يؤخذ من دمشق إلى الإمبراطورية الرومانية حيث كان يتم تبادله مع أشياء أخرى ثمينة.
في القرن الرابع قبل الميلاد، سمع العالم الغربي عن الدودة الغريبة التي تنسج خيوط الحرير، ولكن لم يتمكن أحد من العالم الغربي من رؤية هذه الدودة حتى سنة 550م. تلك الفترة التي تحكمت فيها بلاد الفرس في كل كميات الحرير الوارد من بلاد الصين، وقامت ببيع الحرير بأسعار باهظة.
اعترض الإمبراطور الروماني أو البيزنطي جستنيان على دفع هذه المبالغ الباهظة للفرس. وفي حوالي سنة 550 بعد الميلاد، حاول الإمبراطور إيجاد طريق للصين لايمر ببلاد الفرس. وكان تفكيره في الوصول إلى الصين عن طريق القسطنطينية (إسطنبول حاليًا) لكنه فشل وقام بعد ذلك بإرسال رهبان كجواسيس إلى بلاد الصين. وعلى الرغم من الظروف الصعبة وإمكانية تعرضهم للموت، فإن الرهبان تمكنوا من إخفاء بيض دودة الحرير وبذور التوت في عيدان بوص مجوفة. وأنهت هذه المغامرة احتكار كل من بلاد الصين وبلاد الفرس للحرير.
خلال المائة سنة التالية، تعلم كثير من الناس كيفية تربية دود الحرير وطريقة استخراج الحرير من الشرانق، ولقد نقل المسلمون دود الحرير إلى كل من أسبانيا وجزيرة صقلية أثناء الفتوحات الإسلامية في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين. وفي القرن الثالث عشر الميلادي، أصبحت إيطاليا مركز الحرير في الغرب، وبدأ نسج الحرير في فرنسا في القرن السادس عشر الميلادي، وسرعان ماقام الفرنسيون بمنافسة الإيطاليين في صناعة الحرير. وأصبح نسج الحرير من الصناعات المهمة في إنجلترا بعد دخول أعداد كبيرة من النساجين الفلمنكيين المهرة (هم السكان الأقدمون في منطقة تقع حاليًا بين هولندا وفرنسا وبلجيكا) أواخر القرن السادس عشر الميلادي.
صناعة الحرير اليوم: قبل الحرب العالمية الثانية، كانت صناعة الملابس الداخلية والجوارب تستخدم كثيرًا من الحرير الخام، وحاليًا تصنع معظم الجوارب من النيلون. وفي وقت ما، كان هناك طلب كبير على الملابس الداخلية الحريرية. وحاليًا تصنع هذه المنتجات غالبًا من الألياف الصناعية.
يستخدم معظم الحرير في صناعة الملابس والستائر والمفروشات. كما يستخدم الحرير أيضًا مع باقي الأقمشة الطبيعية والصناعية للحصول على خواص جديدة للمنسوجات.
الحرير ألياف لامعة (مواد خيطية) تستعمل في صناعة الملابس. وللحرير بريق طبيعي لا يتوافر إلا في القليل من الألياف الأخرى، ولهذا يسمى الحرير ملك الألياف. تصنع ألياف الحرير شرانق حشرة زاحفة تسمى دودة الحرير. وهناك حيوانات أخرى كثيرة مثل العنكبوت وحشرات مجنحة تنسج أيضًا خيوطًا حريرية، لكن خيوطها غير اقتصادية بحيث يمكن تحويلها إلى أقمشة.
يعتبر الحرير من أقوى الألياف الطبيعية، حيث إنّ خيط الحرير أقوى من شعيرة من الفولاذ لها القطر نفسه. والحرير ذو مرونة عالية عند شدِّه، ويستعيد أبعاده الأصلية عند إزالة قوة الشد المؤثرة. والملابس الحريرية خفيفة الوزن جدًا، وأدفأ من الملابس القطنية أو المصنوعة من الكتان أو الحرير الصناعي. والملابس الحريرية المصبوغة ذات بريق أشد من كثير من المنسوجات المصبوغة. ويمكن كي الحرير بسهولة كما أنه يقاوم الانكماش.
يستعمل الحرير بكثرة في صناعة الأزياء النسائية، كما يستعمل أيضًا في صناعة المفروشات والستائر على شكل أنسجة مختلطة.
تعتبر الصين من أكثر دول العالم إنتاجًا للحرير، تليها اليابان. وتشمل بقية الدول المنتجة للحرير كلاًّ من البرازيل والهند وكوريا الجنوبية والاتحاد السوفييتي (سابقًا) وتايلاند. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل دول العالم في صناعة المنتجات الحريرية.
2ـ مصادر الحرير:
الحرير الطبيعي نوعان، حرير مزروع أو مستزرع، وحرير بري.
الحرير المزروع. ينتج الحرير الطبيعي دود الحرير الذي يربى على ورق التوت، ويمكن غالبًا استزراع الحرير بصورة تجارية. وتنتج معظم أنواع الحرير الفاخر من دود زاحف أو يساريع أو يرقات عثة تسمى دود القز.
دودة القز:عثة كبيرة بيضاء ذات أجنحة مخططة بالسواد، ويبلغ قياس العثة من نهايتي الجناحين 5سم، كما أن جسم العثة قصير وأرجلها ضخمة نسبيًا.
الحرير البري. يسمى التوسة ويستخرج من دود الحرير الذي يتغذى بأوراق البلوط، وتنمو هذه الديدان إلى أحجام كبيرة خصوصًا في الصين والهند، ويصعب تبييض حرير التوسة لأن لونه الطبيعي بني أو أصفر غامق، كما أنه أقل لمعانًا من الحرير الطبيعي، ويستخدم حرير التوسة نسيج حشو في المنسوجات، ويخلط غالبًا مع ألياف أخرى.
 
3ـ تربية دود الحرير:
تتطلب تغذية دودة الحرير قدرًا كبيرًا من العناية والصبر. ويعامل منتجو الحرير دود القز بنفس الحرص الذي يعاملون به الأطفال حديثي الولادة، ويقومون بتربيته عند درجات حرارة محددة تتم بدرجة فائقة من التحكم، ويحمونه من البعوض والذباب وباقي الحشرات.
إنتاج دود الحرير. تقوم أنثى دودة القز في بداية الصيف بوضع ما بين 300 و 500 بيضة، وتضعها على شرائط ورقية خاصة بمعرفة منتج الحرير، وتموت الفراشات سريعًا بعد وضع البيض. ويمر البيض على العديد من الاختبارات للتأكد من عدم احتوائه على أي ديدان مريضة، وبعد ذلك، يوضع البيض في مكان بارد. ومع بداية الربيع التالي، يقوم منتج الحرير بوضع البيض في حضَّانة. وتعتبر الحضانة وسيلة لحفظ البيض عند درجة حرارة مناسبة للفقس. وبعد عشرين يومًا، يفقس البيض وتخرج منه ديدان الحرير.
نمو دود الحرير: يوضع دود الحرير على مسطحات نظيفة لحمايته من الأمراض. وفي البداية، تكون ديدان الحرير شرهة للأكل، حيث تأكل بصفة مستمرة أوراق التوت كل ساعتين أو ثلاث ساعات.
تنمو الديدان إلى حوالي سبعين ضعف حجمها الأصلي، وتغير جلدها أربع مرات. وبعد فترة ما بين أربعة وخمسة أسابيع، يصل طول دودة الحرير إلى حوالي 8سم، ويصل قطر جسمها إلى أكبر من 2سم، ويشمل جسمها 12 مقطعًا وثلاثة أزواج من الأرجل.
نسج الشرنقة :بعد اكتمال النمو، تتوقف دودة الحرير عن الأكل وتستعد لنسج الغلاف الخارجي للشرنقة. وتزحف الدودة إلى حيز خشبي صغير يحتوي على عيدان أو سيقان من القش قام منتج الحرير بإعدادها في وقت سابق. وتقوم الدودة بنسج شبكة نسيج لتمسك بنفسها على هيئة عود أو ساق، وتُكوِّن بذلك الشرنقة، وهي الحرير. لعمل ذلك، تقوم الدودة بتحريك رأسها من جانب إلى آخر في مجموعات من الحركات على ، كما تقوم غدتان بالقرب من الفك السفلي للدودة بإفراز سائل يتجمد على شكل خيوط حريرية رفيعة عند ملامسته للهواء. وفي نفس الوقت، تقوم الدودة بإفراز مادة صمغية تسمى سرسيون ويعمل السرسيون الناتج على لصق خيطي الحرير معًا.
تستمر دودة الحرير في نسج الحرير حول جسمها حتى ينتهي جميع السائل، وبعد حوالي ثلاثة أيام من النسج، تكتمل الشرنقة. وبعد ذلك تتحول الدودة إلى يرقة وهي المرحلة الثالثة من دورة حياة دودة القز. وإذا سمح لليرقة بالاستمرار في الحياة، فإن اليرقة تتحول إلى عثة بعد حوالي ثلاثة أسابيع، وبذلك تكتمل دورة حياتها، أي التحول، ويمر هذا التحول بالنسبة إلى دود القز بمراحل من البيضة إلى دودة الحرير (اليسروع)، إلى اليرقة ثم العثة. انظر: التحول.
عند تحول اليرقة إلى عثة، فإنها تخرق الشرنقة وتقطع خيوط الحرير الطويلة إلى قطع قصيرة وكثيرة، ولهذا السبب فإن منتج الحرير يسمح لنسبة صغيرة من اليرقات بالتحول إلى فراشات. وتحفظ هذه العثات لوضع المجموعة القادمة من البيض. ولإنقاذ الحرير، تقتل اليرقات قبل خروجها من الشرنقة وتقتل تلك اليرقات غالبًا بوضع الشرانق في أفران.
 
4ـ صناعة الحرير وإنتاجه:
اللف: بعد قتل اليرقات، يكون عمال الحرير مستعدين للف (تفكيك) الخيوط الرفيعة جدًا من الشرنقة على بكرات، وتتم هذه العملية في مصنع لف يسمى كر الحرير. ولإجراء عملية اللف، يتم نقع الشرانق في حمامات ماء ساخن لإزالة السرسيون الصمغي الذي يمسك الخيوط بعضها ببعض. وتفكك الخيوط من عدة شرانق في نفس الوقت، لأن الخيط (الشعيرة) يكون رفيعًا جدًا لدرجة يصعب لفها على حدة. ومع غمس الشرانق في حمام الماء الساخن، يتم سحب شعيراتها معًا ولفها حول بكرات من خلال دليل من الخزف، ويشبه الدليل فتحة إبرة الخياطة. ويؤدي السرسيون المتحول إلى لصق العديد من الخيوط الرفيعة في خيط واحد يلف حول بكرة، وبعد ذلك، تتم إزالة الخيط من البكرة ويُفتل على شكل خصلة (مجموعة خيوط ملفوفة) ويجمع كل زوج من خمس عشرة خصلة، أو ثلاثين خصلة صغيرة إلى مجموعة أكبر، تسمى حزمة. وتحتوي بالة الحرير الخام المُعَدَّة للنقل إلى المصنع للنسيج على نحو ثلاثين رزمة من هذه الحزم، وتصل كتلتها إلى ما يقرب من 60 كجم.
القذف: يصير الحرير الخام بعد العمليات السابقة أكثر قوة مما كان عليه في الشرنقة، ولكنه لا يصل بعد إلى المقاومة الكافية لنسجه في شكل مناسب ماعدا الأنسجة المهلهلة. ويقوى الحرير بعدة عمليات مختلفة يطلق عليها القذف أو اللي. ويؤدي القذف إلى زيادة الليات وبالتالي زيادة مقاومة الخيوط.
يعتمد عدد الخيوط المقذوفة على نوع النسيج المطلوب إنتاجه، ويقذف معظم الحرير الخام والمستخدم لصناعة النسيج (الخيوط المعترضة)، بدرجة لي معينة. ولكن معظم الحرير المستخدم في النسيج ذي الخيوط الطويلة يلف في أحجام أكبر وبالتالي لايحتاج إلى القذف.
الغلي والوزن: عندما يخرج الحرير من آلات القذف، تكون هناك كمية كبيرة من السرسيون عالقة به. ويقوم العمال بغلي الحرير في خليط من الصابون الساخن لإزالة السرسيون. وتسمى هذه العملية بالغلي، وتؤدي إزالة السرسيون إلى كشف الجمال الطبيعي للحرير. ويكون لون الحرير المغلي دائمًا أبيض بلون اللبن. ويمكن إزالة السرسيون إما قبل أو بعد عملية النسيج، طبقًا لنوع المنسوجات.
تؤدي عملية الغلي إلى فقد الحرير حوالي 25% من وزنه. وقبل الحرب العالمية الثانية (1939-1945م)، كانت الأنسجة الحريرية توزن غالبًا بعد تحميلها بأملاح معدنية وذلك لتعويض الفقد في الوزن الناتج عن عملية الغلي، ولكن هذه العملية توقفت بعد أن تبين أن الحرير شديد التحميل بالأملاح يهترئ ويتمزق بسهولة كبيرة مقارنة بالحرير نقي الصباغة . ولقد وضعت قواعد تجارية محددة لصناعة الحرير في منتصف القرن العشرين. وفي عديد من الدول، لايتم تحميل الحرير.
الصباغة: يمكن صباغة الحرير جيدًا بصبيغة زاهية قبل نسجه، ويسمى هذا النوع من الصباغة صباغة الخصلة. وبعض أنواع الحرير تتم صباغته بعد نسجه ويسمى ذلك صباغة القطعة.
النسيج: يتم نسج خيوط الحرير في أنوال مثل الأنوال المستخدمة لنسج القطن والصوف. ولقد حلت الأنوال الآلية محل الأنوال اليدوية في معظم الدول. ويتم نسج معظم المنسوجات الحريرية، بما في ذلك الحرير المشجر وأقمشة الملابس النسائية الثقيلة على أنوال الجاكار ويمكن نسج تصميمات أو نماذج جميلة على هذه الأنوال.
المزدوجات:  تمثل هذه العملية خيوطًا حريرية غير مفردة ولكنها مزدوجة. وتنتج المزدوجات من دورتين من الحرير اتحدتا في شرنقة واحدة وقامتا بنسجها حوليهما، وفي أثناء مراحل التصنيع، لايتم فصل بعض الخيطين عن بعضهما. والحرير المصَنَّع من المزدوجات ذوات المظهر المعقد أو المفتول، ويستخدم المزدوج كمادة مالئة في صناعة قماش الشَّنْتُونج وباقي المنسوجات الخشنة.
الحرير المغزول: لايمكن لف جميع الحرير وقذفه تمهيدًا لعملية النسيج. وعندما تقوم العثة بثقب شرنقتها، فإنها تقوم بتقطيع خيط الحرير الطويل إلى خيوط عديدة وقصيرة، وبالتالي، فإن هذه الشرنقات المتقطعة وبدايات ونهايات الشرانق الملفوفة تمثل الحرير المفقود ويتم غزل الحرير المفقود إلى خيط حريري مغزول يُستخدم إضافات لبعض الأقمشة الحريرية والصوفية والقطنية.

الأحد، 3 يوليو 2011

تسمين الأغنام والماعز

يعتبر تسمين الأغنام من الأنشطة المهمة في مجال تربية الأغنام وتسمين الحملان إما أن يكون علي العلف الأخضر أو المواد المركزة فإذا كان على الأول فهو يجري على البرسيم في الشتاء أو قد يجري علي الدراوه أو علف الفيل صيفا. أما في حالة التسمين علي العلف المركز ، فمن الواجب إعطاؤها تدريجيا حتى لا تصاب الحملان بارتباكات معوية فتعطي عليقة مكونة أساسا من مواد علف غنية في عناصرها الغذائية كالدريس أو الرده علي أن يقدم لها بالتدريج الحبوب بحيث تكون في حدود 100 جرام يوميا للرأس في بداية عملية التسمين  ثم تزداد تدريجيا إلي حوالي 750 جراما يوميا ، وأن تقدم العليقة المركزة المكونة من الحبوب أولا ، ثم يتلوها الأعلاف الخشنة كالتبن أو الدريس. ويلزم أن يكون في الحظيرة مورد من الماء العذب. وفترة التسمين  تتفاوت طولا أو قصرا باختلاف عمر الحيوان وقابلية للتسمين.
سلالات الأغنام التي تستخدم فى التسمين هى

البرقى وينتشر فى منطقة الساحل الشمالى ومطروح تمتاز بجودة لحومها ومحتواها القليل من الدهن

الأوسيمى وينتشر فى منطقة مصر الوسطى (بنى سويف - الفيوم - المنيا)

الرحمانى وينتشر فى منطقة شمال الدلتا وتفضل في التسمين ولكن يعاب عليها كثرة الدهن وكبر حجم اللية.
 يعتمد النمو السريع للحملان والجداء وزيادة وزنها مع زيادة معدل تحويل الأعلاف على الصفة الوراثية لها وذلك ضمن الظروف البيئية المحيطة وبشكل عام تزداد سرعة نمو الحملان من الولادة وحتى مرحلة البلوغ ومن ثم تنخفض سرعة النمو عند قربه من مرحلة النضوج، ومن الملاحظ أن الحملان والجداء  تصل لـ75% من وزنها التام خلال السنة الأولى من عمرها وأن 50% من هذا الوزن يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتها و25% يتم خلال الأشهر الثلاثة التالية أما الـ25% فيتم خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة الأولى.
        لذا تستجيب الحملان والجداء الصغيرة للتسمين وتكوين اللحم أكثر من الحملان والجداء الكبيرة وبتكاليف وكميات أعلاف أقل وبالتالي تحقق ربحاً أوفر لأن سرعة النمو تكون كبيرة بعد الولادة مباشرة كما تتصف الحملان والجداء الصغيرة بقابليتها الشديدة لتكوين اللحم وترسيب الدهن وكلما كان التسمين سريعاً كلما انخفضت كمية الغذاء اللازمة لإنتاج كيلو جرام واحد وزن حي وبالتالي فإنه من الأفضل للمربي تسمين الحملان والجداء الصغيرة عند توفرها.
      لدى تسمين الحملان الصغيرة تعطي 75% من معدل الزيادة الوزنية لحم أحمر و 25% دهناً أما الحملان التي تبلغ من العمر /8/ أشهر تقريباً فتعطي 50% لحم أحمر و50% دهن الحملان الكبيرة البالغة تعطي 10% لحم و 90% دهن.
        إذا كان مشروع التسمين واسعاً ويتألف من عدة حظائر ضمن الحظيرة الواحدة فيفضل تقسيم وفرز الحملان والجداء إلى مجموعات متجانسة بالحجم لأن الحيوانات الكبيرة تنافس الحيوانات الصغيرة على الغذاء مما يسبب عدم التجانس في النمو إضافة لاحتمال إصابة الحيوانات الكبيرة بالتخمة مما يؤدي لنفوق بعضها.
 وفيما يلي عدة نماذج لبعض العلائق الممكن استخدامها في التسمين  ، فمثلا للحملان التي يبلغ وزنها 30 كجم يمكن تقديم أي من العليقتين الآتيتين:
العليقة الأولى :
1 كيلوجرام ………. دريس
750 جرام ………. ذرة أو شعير

العليقة الثانية :
350 جرام …….. نخالة
500 جرام …….. ذرة أو شعير
1 كيلوجرام ……. تبن

ولقد قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني بتدعيم من مجلس الحبوب الأمريكى في إدخال نظام جديد لتسمين الحملان في مصر له أثره الواضح في زيادة العائد من التسمين . يعتمد هذا النظام علي تسمين الحملان حديثة الفطام والتي تمتلك إمكانية متميزة في النمو السريع علي الأعلاف المركزة فقط بحيث أن إضافة أي مصدر للألياف في الغذاء أتبان أو دريس يقلل من كفاءة النظام ويخفض من الربحية المحققة.

مزايا النظام الجديد:
أولا : على  الحملان :
·   يزيد من كفاءة التحويل الغذائي للحملان حيث وصل معدل التحويل الغذائي إلي لحم عند اتباعه إلي أن 3.5-4.5 كجم علف يعطي 1 كجم وزن حي.
·   يمكن بدء تسمين الحملان عليه وهي صغيرة في السن والوزن حيث يمكن البدء والحولي يزن 12-13 كجم فقط مما يساعد علي :
1-   إمكانية تربية الحملان التوأم دون مشاكل نقص لبن الأمهات.
2-   إمكانية الفطام المبكر للحملان دون الاحتياج إلي بدائل للألبان.
3-   زيادة معدل النمو حيث يصل من 200-300 جرام يومي.
4-   تتحسن مواصفات اللحم ونسبة التصافي عند الذبح بصفة ملموسة.

ثانيا : على القطيع :
·   إمكانية الفطام المبكر لحملان تسمح براحة النعاج وبالتالي استعدادها المبكر للحمل التالي مما يزيد من عدد الولادات الممكن الحصول عليها خلال حياة النعجة.
·   يعتمد هذا النظام علي تكوين الغذاء من المصادر الخام للأعلاف مما يحد من مشاكل مخاليط الأعلاف المتاحة بالأسواق وعدم ثبات تركيبها.
·   يتطلب عمالة قليلة مما يقلل من تكاليف المدخلات.
·   تم في هذا النظام عمل تصميم جديد للغذاء ويسمح باستمرار توفر الغذاء أمام الحوالي علي مدار اليوم – وفي نفس الوقت بعيد عن التلوث أو فقد كميات منه – مما يقلل من كمية المأكول في الوجبة الواحدة وهذا يحسن من كفاءة الهضم كما يسمح بتناول الحوالى للغذاء بالتبادل فلا تحتاج الحوالى لمساحات طويلة كما في حالة الغذايات العادية حتى يمكنها جميعا أن تقف لتناول الغذاء أثناء وضعه. ولذلك فإن الغذاية طول 2 متر مزدوجة تكفى لعدد لعدد خمسين حولى والغذاية طول 1.2 مترمزدوجة تكفي حوالي 25 حولى.
 الشروط التي يجب اتباعها عند تنفيذ برنامج التسمين:
1-  يمكن استبدال إضافة الأملاح المعدنية بإضافتها في صورة بلوكات أملاح معدنية تترك أمام الحوالي بصفة مستمرة لتلعق منها.
2-    بالنسبة للفيتامينات فيمكن أن تقلب مع كسب فول الصويا لضمان تجانسها.
يجب الوضع في الاهتمام أن الأملاح المعدنية والحجر الجيري وملح الطعام مكون أساسي في التغذية حيث أنهما يدخلان في بناء الهيكل العظمي للحمل ونقصهما في مراحل النمو السريعة يؤدي إلي عدم اكتمال نمو عظام الحيوان وضعفه.
3-  فيما يخص الحجر الجيري فإن مصدره هو كربونات الكالسيوم الموجودة علي شكل الصخور الجيرية التي يقطع منها بلوكات الطوب للبناء والشكل التجاري لها هو الكولينا أو بودرة البلاط ويفضل إضافتها خشنة الطحن (محببة) حتى لا تتسبب في أي مشاكل في رئة الحيوان عند تناولة للغذاء.
4-  فيما يخص ملح الطعام فيجب إضافته في شكل ناعم وليس علي شكل ماح حصى مع ملاحظة تقليبه جيدا مع الكسب قبل إضافته للعليقة وذلك نظراً لصغر نسبة الأملاح المضافة ولضمان حسن توزيعها.
5-    يشترط هذا النظام توفير ماء الشرب طوال اليوم أمام الحولى.
6-  تعتبر الحملان المنتجة بالمزرعة هي الأفضل لهذا النظام للتسمين أما بالنسبة للحوالى المشتراه فمن المحتمل أنه قد تم تغذيتها علي المواد الخشنة مثل الأتبان أو مخلفات الحقل فلذا يلزم التدرج معها في إيقاف التغذية علي الأتبان والتحول إلي التغذية علي المركزات فقط وعدم مراعاة ذلك يؤدي إلي ارتباكات معوية يمكن أن تصل إلي نفوق الحملان .
7-  كما يجب الحذر عند الشراء من استجلاب الحولى المتقدم في العمر علي أنه صغير السن مع التأكد من حيوية الحوالى وعدم إصابتها بالأمراض ومراعاة عمل تحصين علاجي لها.
8-  خلال 10-15 يوماً الأولى من بدء التسمين تجرش الحبوب جرشا خشنا بحيث لا يزيد تكسير الحبة عن 2-4 أجزاء وتقدم الحبوب كاملة بدون جرش بعد ذلك.
9-  كلما صغر وزن الحولى عند بدء التسمين  كانت النتائج المتحققة أفضل ولا ينصح بتسمين الحوالى التي يزيد وزنها عن 22 كجم.
10-   لا ينصح باستمرار التسمين لأكثر من 37-42 كجم بمتوسط 40 كجم حيث أن التسمين بعد هذا الوزن يؤدي إلي تكوين الدهون بالجسم أكثر من تكوين اللحم مما ينعكس بالضرر علي كفاءة التحويل الغذائي وعلي مواصفات الذبيحة.
11-  يجب أن يراعى المواصفات الآتية في حظائر تسمين الحملان:
أ‌-   أن تكون جيدة التهوية وتصل الشمس إليها ويفضل الحظائر النصف مغلقة لذلك.
ب- المساحة المناسبة في حدود 1.5 متر مربع لكل حولى.
ج- يراعى ألا توضع الغذاية بجوار الحائط لأن الحملان تقف علي جانبي الغذايه.
د- توضع الغذايه ومصدر المياه في المكان المظلل من الحظيرة.
هـ- يفضل أن تكون الأرضية ترابية مع المحافظة بقدر الإمكان علي جفافها.

تحسين القيمة الغذائية للتبن والقش


تحسين القيمة الغذائية للقش والتبن



التبن والقش كما تعرف أخي الفلاح هما بقايا محاصيل القمح والشعير ، تقدمها غالباً لحيواناتك مع العلف المركز. ولكن هل تعرف قيمتها الغذائية ، إنها قليلة وتكاد لاتذكر، ومع هذا هي ضرورية لأنها : تساعد في عملية الهضم ولأن وجودها يحول دون تحول الحبوب والأعلاف المركزة إلى عجينة تؤدي على اضطرابات هضمية ( البشمة) واحتمال موت الحيوان.



ماذا تعمل لتحسين القيمة الغذائية للتبن والقش؟ لكي تستفيد حيواناتك بشكل أكبر من التبن والقش ماعليك إلا معاملتها باليوريا المذابة بالماء مع مراعاة التقيد التام بكميات اليوريا والماء.



إذن ماهي الكميات أو المقادير



عليك إذابة 4 كغ سماد يوريا في 100 لتر ماء مع العلم أن كل 1 طن تبن أو قش يلزمه 375 ليتر ماء. أي أنه إذا كانت كمية التبن أو القش عندك عليك إذابة 15 كغ سماد يوريا في 375 ليتر ماء.



والآن ماهي طريقة العمل:



1- عليك أولاً فرش طبقة من النايلون على أرض مستوية



2- ضع فوقها طبقة من بالات القش أو التبن



3- ثم قم بعملية رش المحلول السابق بعدها م قم بوضع طبقة ثانية من البالات فوق الأولى ثم رشها بالمحلول.



4- وهكذا طبقة ثالثة ورابعة حتى تنتهي كمية التبن أو القش عندك مع مراعاة أنه في حال كان التبن أو القش عندك على شكل كومة عليك فرشه فوق النايلون ثم قم بعملية الرش.



ملاحظة: بالنسبة لعملية الرش تتم:



أ‌- إما بواسطة المرش اليدوي المستعمل في سقاية الحدائق إذا كانت كمية التبن أو القش قليلة.



ب‌- أو بمرش ظهري على أن لايكون قد استعمل سابقاً في رش المبيدات الزراعية



ت‌- أو بمرش مزود بمحرك.




5- بعد ذلك عليك تغطية كومة التبن أو بالات القش بالنايلون مع كبسها بشكل جيد بحيث لايبقى فراغ بين الكومة والنايلون وتكون بهذا قد أنهيت عملية الرش.



6- انتظر مدة 15 يوم ثم افتح بعدها النايلون واتركه مفتوحاً مدة يوم كامل حتى يتطاير غاز الأمونيا الضار للحيوان.



هكذا يصبح التبن أو القش جاهز لتقديمه لحيواناتك أو لتخزينه وتقديمه لها عند الحاجة، ولكن هل تعرف كيف تخزنها؟



يمكنك تخزينها كما تخزن التبن أو القش العادي وبذلك يحتفظ بقيمته الغذائية العالية المحسنة لفترة طويلة جداً قد تدوم عدة سنوات .



معلومات عامة



-1- القيمة الغذائية للقش والتبن



2- وأن الطاقة المهضومة تقدر بـ2.05 ميغاكالوري/كغ تبن وأن معاملة التبن والقش باليوريا يرفع هذه الطاقة بمقدار 26% فيصبح حوالي 2.58ميغاكالوري/كغ تبن مادة جافة وإن هذه الزيادة في القيمة الغذائية للتبن تعادل قيمة 289000 طن من الشعير فيما لو عومل التبن الناتج في سوريا بكامله.



3- عند تغذية الأغنام على التبن المعامل باليوريا استهلكت 46% من التبن زيادة عن الكمية التي تستهلك من التبن غير المعامل وبهذا تخفف من كمية الأعلاف المركزة المستهلكة.